رانيا أبو قطيش

Transitions

بعد قرار سريع بالخطبة ثم الزواج ، وجدت نفسي أشارك منزلي مع شخص جاء من خلفية مختلفة وله عادات مغايرة وعلي التعود على وجوده. أصبحت مسؤولة عن منزلنا وحياتنا إلى أم ؛ القيام بالأشياء ًالجديدة ، تحولت من ابنة لزوجة وقريبا المتوقعة مني ، في بعض الأحيان دون تحضير ، مثل التنظيف والطهي والترتيب ، مثل والدتي التي وضعت غطاء رأس بعد زواجها فقط بسبب العائلة.
أوثق المرحلة الانتقالية التي مررت بها في حياتي الخاصة خلال السنة الأولى من زواجي. في الخلفية يرافقني صوت والدتي ، “كلشي بمرق ، بكرا بتتعودي” ، كما سمعت هي بعد زفافها صوت والدتها. كما سأستمر في القول لنفسي في كل مرة أقوم فيها بالانتقال من حياة إلى أخرى. غدا ، هل سأتعود؟